دمشق - محمد حمدان
تصريحات وزير الخارجية العراقي حول الازمة السورية تكشف عن خاصرة رخوة جديدة في "المحور الايراني العراقي السوري"، ولعل دعم الرئيس العراقي جلال طالباني لحكومة المالكي بعد خطوات كادت تطيح بها أتت بهذا الموقف العراقي المفاجئ من الحدث السوري والذي تجلى على لسان "هوشيار زيباري" بأن مؤتمر المعارضة السورية الذي يعقد اليوم في القاهرة يحاول التخلص من نظام شمولي لا يكترث لسلامة الشعب.
تصريحات وزير الخارجية العراقي حول الازمة السورية تكشف عن خاصرة رخوة جديدة في "المحور الايراني العراقي السوري"، ولعل دعم الرئيس العراقي جلال طالباني لحكومة المالكي بعد خطوات كادت تطيح بها أتت بهذا الموقف العراقي المفاجئ من الحدث السوري والذي تجلى على لسان "هوشيار زيباري" بأن مؤتمر المعارضة السورية الذي يعقد اليوم في القاهرة يحاول التخلص من نظام شمولي لا يكترث لسلامة الشعب.
وشدد زيباري على أن "الاهتمام الأول يجب أن ينصب على توحيد الجهود وأن
تكون المعارضة ممثلة تمثيلا شاملا "، لافتا الى أن "وضع سوريا اليوم يذكرنا
بوضع العراق منذ 10 سنوات".
وقال:"موقف العراق لم يكن موقفا محايدا بل وقف إلى جانب الشعب السوري".
وأضاف: "نحن لسنا أوصياء على السوريين ولكننا سنبذل كل الجهود من أجل تحول ديمقراطي
للسلطة في سوريا".
ما فعلته الخارجية العراقية يؤكد تحوّل مؤشر البوصلة العراقية من طهران إلى
الوجهة الدولية ويترجم أهمية اتخاذ هكذا قرار كبير بحجم العراق إزاء الازمات الإقليمية
ما دفع الساسة العراقيين للقيام بتسوية داخلية والانفكاك عن إيران نوعا ما بخصوص الملف السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق