الخميس، 24 يونيو 2010

مدونتي....حمامتي الزاجلة



العبارة التالية كانت بمثابة  الإيذان لي بدخول  العصر الإلكتروني أواخر العام الماضي و بشكل احترافي كصحافي و ليس كهاوي.  
  "لقد تم اختيارك للمشاركة في دورة " مقدمة في الصحافة الإلكترونية"
اعتبرت نفسي محظوظاً  لاتباع دورة تدريبية من خلال مركز الصحفيين الدوليين ICFJ،دورة تعلمت فيها  أخلاقيات الصحافة الإلكترونية  و أسس التدوين و الكتابة الإلكترونية و كيفية استخدام الأدوات الذكية و ما إلى ذلك .
أنشأت حينها مدونتي الأولى و كنت مثل غيري من السوريين نعاني من صعوبة فتح المدونات او تحديثها لأسباب تتعلق بالإنترنت و الحجب .
كان لافتاً لي أن أضع مقالاتي التي كتبتها و أن أضع المقالات التي تعجبني على مدونتي كما أعجبني ذلك الشعور بأن تكون رئيسأ للتحرير لصفحة أنت انشأتها و تعتبرها مشروعك الصغير و ربما حلمك أيضاً .
أتت الدورة الثانية في حرية التعبير في عصرالإعلام الإلكتروني لتزيد من معارفي حول استخدام أدوات هذا العصر.فتعلمت كيفية تضمين الفيديو و كيفية تطوير المدونة و استخدام المزيد من الأدوات الذكية كما قمت بإنشاء صفحة لمدونتي على الفيسبوك و أعداد المعجبين بها يزادد يوماً بعد اليوم حتى أني لن أتخلى عن الاسم الذي اخترته "فري إكسبرسو تايمز" بدعوة ليكون الخبرُ سريعاً و مركزاً و منبِّها كالقهوة الإيطالية المعروفة .

شاهد هذا الفيديو:
يتحدث عن آخر نول يدوي لحياكة الحرير الدمشقي المعروف ب"البروكار" صنعته بنفسي لصالح معهد الحرب والسلم البريطاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق