إن التطور السريع و الملحوظ للصحافة الإلكترونية جعلها تستنبط لغة تناسبها فلم يعد باستطاعتنا أن نقول أنها لغة رسمية أو أقل رسمية و إنما هي لغة الصحافة الإلكترونية الخاصة و المتفردة بها .
حيث تحولت الصحافة الإلكترونية التي كانت في بداياتها في السنوات القليلة الماضية من مجرد نسخ إلكترونية من الصحف الورقية، تحرر بنفس صياغتها، وتتحكم فيها نفس السياسة التحريرية، و تخاطب ذات الجمهور إلى صحافة لها جمهورها الخاص الذي يحمل أجندة مختلفة. لذا فقد طوَّرت من سياستها التحريرية تبعا لتغير الجمهور وطبيعته وعاداته و التي لا تعد الرسمية بالضرورة من ضمنها.
فطورت تقنياتها الخاصة مستفيدة من إمكانات الكمبيوتر وشبكة الإنترنت التي تجمع بين مميزات الصحيفة والراديو والكتاب والتلفزيون المحلي والفضائيات.
أن ثورة الصحافة الإلكترونية خلقت لغتها الخاصة و اعتمدتها بشكل رسمي و التي لا تشبه رسمية الصحافة التلفزيونية أو المطبوعة أو حتى المسموعة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق